سياحة

أقدم 4 مدن تحتفظ بجمالها الباهر منذ آلاف السنين.. بينها مدينة مصرية

العديد من المدن حول العالم تزخر بالكثير من المباني على الطراز الحديث، تجمع بين الحداثة والتاريخ، نظرا لبنائها على أطلال قديمة، تكشف عن العمق التاريخي والثقافي لهذه المدن، ومنها مدينة القاهرة، وفق ما ذكره موقع «Listverse» الترفيهي.

القاهرة في مصر

الموقع الترفيهي وصف القاهرة بأنّها أكبر مدينة في العالم العربي، ومنارة التاريخ القديم لمصر، كما تُعرف بأنّها بوابة لأقدم الحضارات الإنسانية، وتقع على بعد كيلومترات قليلة من الجيزة الشهيرة بأهرامات الجيزة وأبو الهول كرموز لعظمة مصر، حيث توفر الآثار القديمة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 4500 عام، رابطًا ملموسًا بمصر القديمة وعصر الفراعنة، وبعيدًا عن الأهرامات، تزخر شوارع القاهرة بالبازارات النابضة بالحياة والمساجد التاريخية والأسواق الصاخبة، والتي تجذب ملايين الزوار كل عام، الحريصين على اكتشاف أسرار مصر.

برشلونة في إسبانيا

برشلونة تتميز بثقافتها الكتالونية المميزة وهندستها المعمارية الحديثة، حيث تعود إلى التاريخ الروماني، وتأسست في الأصل كمستعمرة عسكرية رومانية تُعرف باسم بارسينو، ولا يزال ماضيها القديم يتردد صداه من خلال هندستها المعمارية التاريخية وأطلالها، ويمكن للزوار والسائحين رؤية الشوارع والمباني الرومانية القديمة، ومشاهدة الأماكن الأثرية المختلفة، وفق ما ذكره الموقع الترفيهي.

أثينا في اليونان

مدينة أثينا تتعايش فيها الحياة القديمة والحديثة بانسجام، حيث تأسست منذ أكثر من 5000 عام، ومع ذلك تظل مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بماضيها القديم، فعند التجول في أثينا يمكن للمرء أن يرى معبد البارثينون العظيم، وهو رمز قوي للحضارة اليونانية القديمة والإبداع المعماري، حيث تحكي المعابد والساحات والمسارح القديمة المنتشرة في جميع أنحاء المدينة قصص الفلاسفة مثل أفلاطون وسقراط، وهذه المعالم القديمة تظل تشكل عنصرا أساسيا في هويتها، وتجذب الزوار الحريصين على استكشاف تراثها الثقافي والتاريخي. وتجسد أثينا التوازن بين المدينة المعاصرة والمكان المليء بالأساطير والفلسفة والتاريخ.

مدينة مكسيكو سيتي في المكسيك

مكسيكو سيتي تعتبر أكبر مركز حضري في أمريكا الشمالية، وهي مدينة صاخبة ذات نسيج تاريخي غني، تُعرف بأنّها أقدم عاصمة في الأمريكتين، وكانت في الأصل تسمى تينوتشتيتلان، العاصمة المزدهرة لإمبراطورية الأزتك، يقف معبد مايور، الذي كان في السابق معبدًا أزتكيًا رئيسيًا، كشهادة على جذور المدينة الأصلية، ويكشف عن البراعة المعمارية للأزتك وتراثهم الروحي، كما توجد أدلة أخرى على الحياة القديمة في منطقة تشولولا الأثرية، حيث يمكن للزوار مشاهدة هرم تشولولا الذي يأتي إليه السائحين من كل حدب وصوب لرؤيته، وكذلك رؤية الشوارع الصاخبة وناطحات السحاب الشاهقة مع المواقع الأزتكية المقدسة، ما يخلق تجربة ثقافية متعددة الطبقات بشكل فريد.


الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock