أخبار مـصـرالاخبارمميز
إثيوبيا تدفع الثمن.. انتهاء مفاوضات سد النهضة وتحذير من مصر.. ماذا يحدث؟
قضية سد النهضة
من جانبه، أعلن الدكتور هاني سويلم وزير الري، أنه ليس هناك أي تطور جديد في مفاوضات سد النهضة مؤكداً أن المفاوضات مع إثيوبيا انتهت ولا عودة لها بالشكل المطروح لأنه استنزاف للوقت. وقال سويلم، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمياه الذي أقيم الأربعاء، إن أي سد يتم إنشاؤه على مجرى النيل يؤثر على مصر، وهناك تأثيرات يمكن مواجهتها وأخرى لا يمكن مواجهتها، مشيراً إلى أن “أي تأثير سيحدث على مصر سيدفع الجانب الإثيوبي ثمنه في يوم من الأيام”.أزمة سد النهضة
من جانبه قال عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الجولة الحالية من المفاوضات هي الفرصة الأخيرة في ما يتعلق بالجانب الفني من المفاوضات، وعدم التوصل إلى توافق سيعني غلبة المسار السياسي، حيث انتهت مهلة الشهور الأربع التي اتفق عليها السيسي وآبي أحمد». وأضاف شراقي، حال «عدم نجاح جولة المفاوضات»، «سيتحتم على المفاوضين من الأطراف الثلاثة المصري والإثيوبي والسوداني، إعداد تقرير عن عدم التوصل لاتفاق وتسليمه إلى القيادة السياسية في كل بلد لاتخاذ ما تراه مناسباً. وتسعى مصر للتوصل لاتفاق يؤمن ما تصفه بـ«حقوقها التاريخية في مياه النيل، وسط استمرار إثيوبيا في إجراءات استكمال ملء وتشغيل السد. وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، في سبتمبر الماضي، نجاح بلاده في إتمام العملية الرابعة من ملء خزان «سد النهضة»، وهو إجراء رفضته مصر حينها، وعدته «استمراراً للنهج الإثيوبي الأحادي، فيما تظهر معلومات حول استعدادات أديس أبابا لملء خامس. ووفق شراقي، فإن الملء الخامس يتوقع أن يخصم من حصة مصر من مياه نهر النيل كميات إضافية. في هذا الصدد، قال الدكتور أحمد سيد أحمد، المحلل السياسي، إلى أن التحديات التي تواجه مفاوضات سد النهضة تتفاقم بسبب الموقف الإثيوبي الصلب. وأوضح أن إثيوبيا تتعامل مع النيل كما لو كان ملكًا لها، مما يؤدي إلى تعقيدات في المفاوضات مع مصر والسودان. وأكد على أن إثيوبيا تواصل ملء السد من جانب واحد، دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يحدد قواعد الملء والتشغيل، مما أدى إلى تعثر المفاوضات. وأضاف أن مصر تستمر في المطالبة باتفاق قانوني يضمن عدم تأثر حصتها المائية، نظرًا لأهمية مياه النيل كمورد حيوي للبلاد. وأشار إلى أن مصر تمتلك حقوقًا مائية معترف بها دوليًا بموجب اتفاقيات تاريخية مثل اتفاقية 1929 واتفاقية 1950. وتطرق إلى أن هناك تراخي دولي في التعامل مع أزمة السد، مع التأكيد على أن إثيوبيا تستغل الوضع السياسي المضطرب في السودان لصالحها. ولفت أن الخارجية المصرية أكدت على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأمن المائي المصري وضمان عدم المساس بالأمن القومي للبلاد في ظل استمرار الجمود في المفاوضات بسبب الموقف الإثيوبي. الأكثر قراءة- بيان عاجل من المستشفى المُعالج للاعب أحمد رفعت نجم فيوتشر
- الكويت | اتهام مدير مبيعات باختلاس 117 ألف دينار
- استقبلت شقيقها بالأحضان في الشارع فقتلها أمام المسجد قبل زفافها بأيام
- بسبب «سناب شات».. كهربا يكشف كواليس خلافاته مع شيكابالا
- وفاة دجال اغتصب ابنة صديقه بمباركة الأب داخل قفص المحكمة
- أول تعليق من ملك صاحبة إعلان دقوا الشماسي
- الكويت | آلية ثقيلة أودت بحياة مقيم مصري