أخبار الكويتاقتصادمميز

الدعيج: حالتا وفاة و5 إصابات خطيرة جراء الحريق في مصفاة الأحمدي

قال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة في شركة البترول الوطنية عبدالعزيز الدعيج إن الحريق الذي اندلع في وحدة رقم 32 في مصنع إسالة الغاز بمصفاة الأحمدي أسفر 10 إصابات 5 منها خطيرة وحالتي وفاة من عمالة المقاول.

وأشار إلى أن الإصابات والوفيات لعمالة من جنسية آسيوية تتبع المقاول.

وأعلنت شركة البترول الوطنية أنها تمكنت من السيطرة الكاملة على الحريق الذي اندلع في وحدة إسالة الغاز رقم 32 بمصفاة ميناء الأحمدي التابعة للشركة، وأكدت «عدم تأثر عمليات المصفاة وعمليات التصدير جراء الحريق»، كما لم تتأثر عمليات التسويق المحلي وعمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء كذلك نظرا لكون الوحدة المتضررة خارج الخدمة لأعمال الصيانة.

وأفادت الشركة بتسجيل 10 إصابات جراء حريق وحدة إسالة الغاز بمصفاة ميناء الأحمدي.

وقالت إنه «تم نقل 7 من المصابين لمستشفى العدان لاستكمال العلاج، 5 منهم إصابات بحروق شديدة و2 بحروق متوسطة، بينما يتم حاليا علاج 3 إصابات بحروق طفيفة في عيادة المصفاة».

وقام نائب رئيس الوزراء وزير النفط وزير الكهرباء والماء بتفقد الموقع إثر السيطرة على الحريق.

وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق «وقوع حريق أثناء عمليات الصيانة لوحدة إسالة الغاز رقم 32 بمصفاة ميناء الأحمدي»، موضحة أنها قامت بتفعيل خطة الطوارئ.

وأضافت في تغريدة «تقوم فرق الإطفاء في المصفاة حاليا بالتعامل مع الحريق».

تحقيق

وأصدر وزير النفط وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور محمد الفارس، اليوم الجمعة، توجيهاته بتشكيل لجنة تحقيق فنية محايدة عالية المستوى يكون اعضاؤها من ذوي الخبرة والاختصاص لدراسة وتقييم حادث حريق مصفاة الاحمدي وتحديد أسبابه.

وقال الفارس في تصريح صحافي ان اللجنة ستحدد ما اذا كان هناك أي تقصير حصل من أي طرف ووضع الآليات اللازمة لتفادي حدوث مثل هذا الامر مستقبلا وسترفع توصياتها بشكل عاجل للوزير ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول لاتخاذ اللازم بناء على نتائج أعمال التحقيق.

العمالة

وأعرب ‏التجمع العمالي عن بالغ الحزن و الأسى لوجود حالتي وفاة لعاملين من عمالة المقاول بالحريق.

وشدد على أنه على الشركات النفطية أن تتوقف عن سياسة استقدام العمالة الأجنبية غير الماهرة من المقاولين الذين لاحظنا عليهم عدم اهتمام المقاول بإجراءات الأمن والسلامة ولا يتم تدريب عمالتهم عليها بالشكل المطلوب، بل أن الكثير من العمال الأجانب لا يجيدون التحدث الا بلغتهم الأم مما يسبب صعوبة في إيصال المعلومات و إرشادات الأمن والسلامة لهم.

وأضاف أنه وفي ظل توافر عدد كبير من العمالة الوطنية الماهرة في عقود المقاولين الذين يملكون شهادات علمية في التخصصات المطلوبة من حديثي التخرج أو من ذوي الخبرة في جميع القطاعات و منهم من يعمل في القطاع النفطي تحت نظام «التكويت»، لكن للأسف الشديد نرى كيفية تهميشهم من قبل المقاولين.

وتابع بأن شركات المقاولين تبحث عن خفض التكاليف وتحقيق الأرباح أولا و أخيراً و كل هذا على حساب أرواح العمال ولا تهمهم خسائر المنشآت العامة وهذه بعض من أسباب تكرار الحوادث والخسائر.

وثمن التجمع جهود فرق الإطفاء في التعامل مع الحريق و نتمنى الشفاء العاجل للمصابين ‏و السلامة لبقية العاملين في المصفاة.

التكويت

من جانبه، أكد رئيس نقابة نفط الكويت عباس عوض أنه لا بد من إشراك النقابات في تشريع القوانين والتعديل عليها لحل المشاكل بشكل واقعي وجذري خصوصا في ما يخص شأن التكويت والإحلال.

وقال عوض خلال لقائه النائب الدكتور حسن جوهر لمناقشة مشاكل التكويت والبطالة وخطة الإحلال لايجاد حلولاً جذرية وواقعية لم ولن نتخاذل يوم عن الاشتراك بأي تعديل يصب لصالح المواطنين والعمال، ولن ننسى اننا في دولة نفطية وهذا القطاع لن ينمو الا بأبنائه.

إقرأ أيضاً

الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock