منوعات

أسئلة شتوية.. لماذا لا يتجمد بخار الماء في البرد وما سبب نزول المطر؟

العديد من الظواهر المناخية التي يتميز بها فصل الشتاء، حيث إنه في مصر يكثر هطول الأمطار، أما بعض دول العالم تعيش شهورا من الثلج، ولكن ما أسباب تلك الظواهر المناخية في الشتاء؟، ولماذا لا يتجمد بخار الماء المكثف، وما هي فوائد الأمطار وسبب نزولها، ولماذا يتساقط المطر خلال فصل الشتاء؟.

تفسير عدم تجمد بخار الماء في المناخ البارد

يخرج بخار الماء من الأفواه ساخنا، ويمكن أن يتجمع على شكل غيوم، فلماذا لا يتجمد هذا البخار حتى في المناخ دون درجة الصفر؟،  تفسير تلك الظاهر شرحها العالم الأمريكي فنسنت جي. شيفر، وما نشر بموقع جامعة أريزونا، يقول إن ذرات الماء إن كانت صافية ونقية تمامًا وصغيرة جدًّا فإنها لا تتجمد حتى في مع انخفاض الحرارة إلى درجة الصفر المئوية وما دونها.

وأكمل مفسرا عدم تجميد بخار الماء أنه كي يتجمد الماء يجب أن تكون كتلته كبيرة وألا تكون نقية تمامًا، حيث إن الغيمة عبارة عن بخار الماء يتحول بسرعة إلى ذرات صغيرة جدًّا من الماء، أي أن الغيمة لها تركيب فيزيائي خاص جدًّا، وهذا هو السبب في كون الخواص الاعتيادية للماء لا تسري عليها، وبالتالي لا تتجمد.

تفسير تساقط المطر في فصل الشتاء

كشف الدكتور مجدي علام، خبير البيئة والمناخ، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، كيفية تساقط الأمطار، موضحا أن السحب تعتبر الخزانات الحقيقية للمياه، لأنها تحوي بخار الماء المتصاعد من البحار والمحيطات ذات المياه المالحة، ثم تصطدم بالهواء فتفرغ ما تحمله من مياه في شكل مطر، وتتم هذه العملية خلال فصل الشتاء لنشاط حركة الرياح.

أما عن الأمطار الغزيرة في المناطق الاستوائية، فيفسرها علام بأنها تتكون نتيجة كثافة الأشجار التي تتصاعد من أوراقها كميات كبيرة من بخار الماء، مشابهة في ذلك المسطحات المائية، بينما ينزل المطر في شكل كتل في وقت السيول، وفي شكل نقاط صغيرة للأمطار البسيطة التي تنزل في فصل الشتاء.

هل للمطر فوائد اقتصادية؟

وأضاف الدكتور مجدي علام، خبير البيئة والمناخ، أن ماء المطر يعتبر مصدر للمياه الجوفية، وأساس للأنهار العذبة ومنها نهر النيل الذي قامت بفضله الحضارة المصرية، كما أن في المطر فوائد كبيرة للنباتات والبيئة، وتساهم مياه الأمطار في المحافظة على صحة التربة، والتخلّص من الأملاح والمواد الكيميائية المتراكمة فيها.

كيف نستفيد من المطر؟

يُعد المطر ماء مُقطرا كونه ينتج عن عمليتي التبخر والتكاثف، لا يمكن الاستفادة منه بالمجالات الطبية، فالمطر يجدد خلايا الجسم ويعمل على منحه الطاقة اللازمة له إضافةً إلى تجديد خلايا الجلد التالفة مقارنةً بالماء العادي.


الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock