أسباب الإصابة بـ«طنين الأذن» وطرق العلاج.. «بلاش تدخين وموسيقى عالية»
في بعض الأوقات ربما يشعر البعض بطنين في الأذن وعدم القدرة على سماع أي مؤثر خارجي مع وجود ألم شديد، وهو ما يعرف بـ «طنين الأذن»، وتختلف شدته من الرنين إلى صوت الصفير الحاد، ويأتي أحيانًا بصورة متقطعة أو لمدة طويلة ويسبب إزعاجًا كبيرًا للمصابين به.
أسباب الإصابة بطنين الأذن
وبحسب الدكتور علاء الدين عطية استشاري جراحات ومناظير الأنف والأذن والحنجرة، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن فقدان أو ضعف السمع المرتبط بالتقدم في العمر، وارتفاع ضغط الدم، أو التعرض لضوضاء صاخبة وانسداد الأذن بالشمع، أو تناول بعض أنواع الأدوية، من أبرز أسباب للإصابة بطنين الأذن، وتعد الفئات العمرية الأكثر عرضة له بين 40 و80 عامًا، كما أنّ الرجال أكثر عرضة للإصابة به.
وأشار إلى أنّ الطنين نوعان، أحدهما قد يكون ناتجًا عن تجمع الصمغ وهذا أمر طبيعي ويزول بمجرد تنظيف الأذن، أما المستمر يمكن علاجه بأنواع مختلفة سواء سلوكيا أو بارتداء سماعات الأذن أو أجهزة إخفاء الصوت، ولفت إلى أنّ هناك أعراض تشير إلى حدوث مضاعفات وأبرزها الإرهاق والتوتر ومشكلات النوم وصعوبة التركيز والقلق والاكتئاب والصداع المستمر.
نصائح لتجنب طنين الأذن
1- تجنب الأصوات العالية مثل الموسيقى الصاخبة، لأن التعرض لها لفترة طويلة قد يؤدي إلى فقدان حاسة السمع وحدوث طنين الأذن.
2- تقليل السجائر لأن النيكوتين يؤثر على تدفق الدم ويساهم في حدوث طنين الأذن.
3- الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية المختلفة وتناول الأطعمة الصحية، يساعد على الحفاظ على صحة الأوعية الدموية ومنع طنين الأذن المرتبط باضطرابات السمنة.
