العمولات تدفع «ريال مدريد» للانسحاب من صفقة «هالاند»

كشف تقرير صحفى إنجليزى آخر المستجدات المتعلقة باهتمام ريال مدريد بالتعاقد مع النرويجى إيرلينج هالاند، مهاجم بوروسيا دورتموند، في الصيف المقبل.

وارتبط اسم هالاند بالانتقال للميرنجى بدءًا من الموسم المقبل، لتكوين ثنائية مرعبة مع المهاجم الفرنسى كيليان مبابى، الذي تشير كل التقارير إلى اقترابه من الميرنجى، بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان الصيف المقبل. وبحسب صحيفة «ديلى ستار» البريطانية، فإن ريال مدريد انسحب من سباق التعاقد مع هالاند، المطلوب من عمالقة أوروبا.

وأضافت الصحيفة أن ريال مدريد سيركز كل جهوده في الصيف المقبل على التعاقد مع كيليان مبابى، الأمر الذي من شأنه أن يعطله عن التركيز مع صفقة ضخمة أخرى بحجم صفقة هالاند.

كما أشارت الصحيفة إلى أن حجم العمولات المطلوبة في صفقة هالاند لا يحبذها ريال مدريد، خاصة أنها قد ترفع سعر اللاعب إلى أكثر من 150 مليون يورو. ومن المعروف أن برشلونة من أبرز الأندية المهتمة بضم هالاند، الذي سبق أن أعلن رغبته في اللعب بإسبانيا.

من جانبه، أكد الإيطالى كارلو أنشيلوتى، مدرب ريال مدريد، أنه ليست لديه مشاكل شخصية مع لاعبه البلجيكى إيدين هازارد، الذي ابتعد عن تشكيل الميرنجى رغم سلامته.

وبدأ هازارد في استعادة مستواه مؤخرًا، بعدما ابتعدت عنه الإصابات، لكنه غاب عن حسابات أنشيلوتى، رغم إصرار المدرب الإيطالى على أن غياب هازارد لا يتعلق بأى خلافات شخصية.

وقال أنشيلوتى في تصريحات نقلها موقع «فوتبول إسبانيا»: «إنه بخير ويتدرب بشكل جيد، لكننى أتخذ قرارات للفريق، إذا لم يلعب فذلك لأننى اخترت شخصًا آخر».

وأضاف: «لقد دفعت به في بعض المباريات، واعتقدت أنه يمكن أن يساعد الفريق. إنه ليس شيئًا شخصيًا، كما لا يعانى من أي مشاكل جسدية».

ولم يعتد أنشيلوتى الحديث عن هازارد بهذا الشكل، حيث سبق أن دعمه كثيرًا، بل ورفض رحيله عن ريال مدريد. ورغم امتداد عقد هازارد مع ريال مدريد حتى صيف 2024، إلا أن اسمه ارتبط بمغادرة سانتياجو برنابيو في الصيف المقبل.

وتقبّل الإيطالى كارلو أنشيلوتى، مدرب ريال مدريد، بشكل طيب، الانتقادات الموجهة له عقب خروج الفريق من ربع نهائى كأس الملك، الخميس الماضى، على يد أتلتيك بيلباو.

وقال أنشيلوتى، خلال المؤتمر الصحفى عشية مواجهة غرناطة في الجولة 23 لليجا: «الفوز له 100 أب، لكن الخسارة تكون يتيمة».

وتابع: «هذه هي الحقيقة، لكنَّنى اعتدت على هذا الأمر، ولدىَّ طموح كبير ورغبة بأن أكون مدرب ريال مدريد، والانتقادات مُرحّب بها، هي تجعلنى أستفيق. بالطبع تجعلنى أفكر أكثر، وهذا أمر طبيعى. أشكر من ينتقدوننى لأنهم يجعلوننى متوقد الذهن بشكل أكبر».

ومن بين القرارات التي اتخذها وواجه بسببها انتقادًا كبيرًا، ركّز المدرب الإيطالى بشكل خاص على إشراكه البرازيلى فينيسيوس جونيور في مباراة الكأس، رغم حالة الإرهاق الشديد التي يعانى منها، وعدم مشاركة البلجيكى إيدين هازارد، رغم قلة مشاركاته مع الفريق بشكل عام.

وأوضح: «أعتقد أننى خاطرت قليلًا بالدفع بفينيسيوس منذ البداية، كان بإمكانى إشراكه في الشوط الثانى. نتحدث حول الأمر، ولكن حقيقة الأمر أن اللاعب كان يدرك أنه مرهق، ولكنى اعتقدت أنه قادر على تقديم الدعم للفريق».

وتابع صاحب الـ62 عامًا تصريحاته: «من الممكن تبادل الآراء حول مشاركة فينيسيوس، لكن ليس هناك الكثير ليقال حول باقى اللاعبين». وأردف: «وضعت كاسيميرو ورودريجو اللذين لم يشاركا مع البرازيل، وكنت أبحث عن السرعة باختياره مهاجمًا صريحًا، ثم استبدلته بإيسكو».

وقلل أنشيلوتى من ضحكات الويلزى جاريث بيل عقب مشاهدة هازارد وهو يجرى عمليات الإحماء ولكنه لم يشارك في النهاية، موضحًا في الوقت ذاته سبب الإبقاء عليه على مقاعد البدلاء. وقال في هذا الصدد: «لم أشاهد الواقعة، لا أعلم ماذا حدث، أو حتى ما يتعلق بضحكات بيل، الأمر ليس بكبير».

وانتقل أنشيلوتى للحديث عن مواجهة غرناطة، حيث أكد أنه ينتظر رد فعل فوريًا من فريقه، رغم الغيابات المهمة في صفوفهم، بشكل خاص في الجانب الأمامى بغياب بنزيما وفينيسيوس.

وأشار: «الفريق بحاجة لرد فعل بعد الخسارة أمام بيلباو. غرناطة سيبحث عن مباراته، وإيجاد نقاط الضعف لدينا، ولكن الأهم هو وجود رد فعل جيد مع تقديم مباراة طيبة، وتحقيق الفوز».

ويسعى الريال لحصد النقاط الثلاث لمباراة غرناطة.