دوي صافرات الإنذار في عدة مناطق أوكرانية بينها كييف
دوت صافرات الإنذار للتحذير من غارة جوية في عدة مناطق أوكرانيا من بينها «كييف، تشيرنيهيف، سومي، كيروفوجراد، ميكولايف»، وفي الجزء الخاضع لسيطرة «كييف» في خيرسون، وفقا لما ذكره وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
من جانبها، انطلقت 6 قاذفات استراتيجية من روسيا بينها 4 من طراز (تو 95 إم إس)، و2 «تو 22 إم 3» متجهة إلى مواقع إطلاق صواريخ محتملة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام.
وقالت وسائل إعلام أوكرانية، إن تحليق القاذفات نحو مواقع إطلاق الصواريخ المحتملة، قد يكون مرتبطا بالهجوم المضاد للقوات الأوكرانية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي بيلاروسيا، قال سكرتير مجلس الأمن ألكسندر فولفوفيتش، خلال مقابلة بثتها قناة «أو إن تي»، إن «مينسك» ستنشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية على أراضيها، لأن الغرب لم يترك لها خيارا آخر.
اتفاق بين «موسكو» و«مينسك» لنشر أسلحة نووية
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أشار في وقت سابق، إلى أن بلاده وبيلاروسيا، اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في الأخيرة، دون انتهاك الالتزامات الدولية
وأوضح فولفوفيتش، إن بيلاروسيا، اتخذت الإجراءات اللازمة لإغلاق الطرق غير الضرورية على الحدود مع روسيا.
وكانت لجنة حدود الدولة في بيلاروسيا، أعلنت في اوائل مايو الجاري، إقامة سيطرة على الحدود مع روسيا كجزء من تنفيذ اتفاق ثنائي بشأن الاعتراف المتبادل بالتأشيرات.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الأمريكيين العاديين ليس لديهم أي فكرة عن التصريحات التي يسمح ممثلو سلطاتهم لأنفسهم بالإدلاء بها، مضيفة في مقابلة على قناة «روسيا 1» الروسية، إنه لا يمكن القول إن الشعب الأمريكي يؤيد بشكل كامل رهاب روسيا «روسوفوبيا»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وجاءت تصريحات زاخاروفا ردا على تصريحات السناتور الأمريكي الجمهوري، ليندسي جراهام، بأن الروس يموتون نتيجة أنجح إنفاق للمال من قبل السلطات الأمريكية كجزء من المساعدة لأوكرانيا، وأشارت المتحدثة الروسية، إلى أن تصريحات السناتور الأمريكي، ما هي إلا استمرار لتصريح الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، في محادثة مع المخادعين فوفان وليكزس، بأن مهمة الحكومة الأوكرانية الحالية هي قتل أكبر عدد ممكن من الروس.
وأوضحت زاخاروفا، أن الأمر جزء من عقلية الدولة الأمريكية العميقة.
