زيلينسكي يتلقى ضربة قوية بشأن انضمام أوكرانيا لـ الاتحاد الأوروبي

وأوضحت “فاينانشيال تايمز”، أن “عضوية الاتحاد الأوروبي قد تكون أكثر صعوبة بالنسبة لأوكرانيا من الانضمام إلى الناتو”.

وأضافت: “ أولاً وقبل كل شيء، سيكون من الصعب على أوكرانيا تلبية المتطلبات الرسمية للانضمام إلى الكتلة، لا سيما فيما يتعلق بسيادة القانون واقتصاد السوق”.

وتابعت: “وتريد تسع دول أخرى على الأقل حاليًا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولا سيما ألبانيا ومولدوفا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا والبوسنة والهرسك وجورجيا وتركيا”.

وأضافت “فاينانشيال تايمز”، أن إدراج العديد من الدول في منظمة إقليمية سيتطلب إصلاحات واسعة النطاق لمؤسسات وتشريعات الاتحاد الأوروبي، والتي يبدو أن الحكومات والناخبين في الدول الأعضاء ليست مستعدة لها، على ما يبدو.

ولفتت الانتباه إلي أنه “يمكن لأوكرانيا، كونها منتجًا رئيسيًا للمنتجات الزراعية وفي نفس الوقت واحدة من أفقر البلدان في أوروبا، إذا انضمت، أن تستحوذ على جزء كبير من الإعانات (تصل إلى 65 ٪ من ميزانية الاتحاد الأوروبي) التي تقدمها الدول الأعضاء من وسط وشرق أوروبا تتلقى حاليا”.

وأكدت أن مثل هذا الاحتمال من المرجح أن يثير معارضة من الأحزاب السياسية والناخبين في هذه البلدان.