في اليوم العالمي للإذاعة.. ما هي قصة اختراع الميكروفون؟
الميكروفون من الأجهزة الصغيرة ذات التأثير الكبير، ويتم استخدامها في العديد من الأجهزة الحيوية كالهواتف المحمولة وجميع أجهزة مكبرات الصوت المستخدمة في المناسبات الاجتماعية والدينية وغيرها.
يعود اختراع الميكروفون إلى العالم إميل برلينر، الذي كان مهتما بالتطورات التكنولوجية المرتبطة بالصوت، وتمكن من ابتكاره في سن الـ 25، عام 1876.
ولد إميل برلينر في ألمانيا عام 1851، وانتقل إلى واشنطن لدراسة الفيزياء وهو في سن الـ 19 عاما وتمكن من ابتكار أداة يمكنها تحويل الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية، ومن ثم تتحول هذه الإشارات داخل مكبرات الصوت إلى موجات صوتية.
حصل برلينر على براءة اختراع أول جهاز ميكروفون، ثم اشترت منه شركة بيل براءة الاختراع ووظفته في بوسطن، وعاش هناك من 1877 إلى 1883 عندما عاد إلى العاصمة.
جاءت فكرة الميكروفون إلى برلينر، عندما رأى الهاتف الجديد لأول مرة وكانت جودة الصوت ضعيفة، فبدأ يفكر كيف يمكنه تحسين جودة هذا الصوت، حتى تمكن من اختراع الميكروفون كجهاز تحسين لصوت الهاتف.
واستخدم الميكروفون كمضخم للصوت البشري من خلال مكبرات الصوت، وحقق فائدة كبيرة لأول شركة مصنعة للهواتف في هذا الوقت حيث باع لها برلينر براءة اختراع الميكروفون مقابل 50 ألف دولار.
