أخبار عالميةالاخبار

مركز بحثي يتوقع كارثة مرضية تتعرض لها تركيا بعد الزلزال بسبب غبار الأنقاض

تعيش دولة تركيا أياما قلقة بعد زلزال ضربها في 6 فبراير الماضي شدته 7.8 ريختر، وتعمل حاليا تركيا على إزالة أطنان من النفايات والمخلفات الناتجة عن انهيار المباني، ولكن ظهر قلق جديد هو الخوف من انتشار أمراض ناتجة عن هذه النفايات وأخطرها مرض السرطان.

خوف من انتشار السرطان

وذكرت وسائل إعلام تركية أن النفايات في البلد تصل إلى 170 مليون طن وهذا سيستغرق نحو 4 سنوات من أجل إزالتها، ونشر قسم الهندسة البيئية في معهد إزمير للتكنولوجيا في تركيا أن هناك تخوفا من انتشار مادة «أسبستوس» المسرطنة.

وأشار قسم الأبحاث إلى أن الغبار الموجود في الأنقاض قد ينتشر بسرعة في الهواء ويسبب أمراضا عند استنشاقه خاصة أنه يحتوي على مادة «أسبستوس» المسرطنة وهي مادة يتم استخدامها للعزل في المباني وقد تظل موجودة في الهواء لعدة أيام ويمكنها التحرك عبر أميال وتلوث المياه الجوفية أو السطحية أثناء النقل والتخزين والتحميل، موجها النصيحة إلى العاملين في أماكن رفع الأنقاض إلى ضرورة ارتداء معدات الحماية من الأتربة، خاصة لأن تأثير هذه المادة على صحة الأشخاص لا تظهر على الفور وهذا سر خطورتها.

مراقبة الإصابة بالسرطان في البلاد

ويشير المركز البحثي إلى أن مراقبة السرطان الذي ينتج عن مادة الأسبستوس يتم مراقبته لمدة تبدأ من 10 سنوات إلى 15 سنة وهذا قد يكون تنبؤ بأنه المنطقة التي وقعت فيها الزلزال أو قريبا منها ستزداد فيها فرص الإصابة بالسرطان.

ضرورة التعامل بشكل جيد مع المخلفات

وطالب المركز البحث بضرورة تعامل الدولة بشكل جيد مع أكثر من 170 مليون طن مخلفات الأنقاض الخاصة بالمباني التي يصل عددها إلى 212 ألف مبنى، مشيرا إلى أن المخلفات ليست ناتجة عن مواد بناء فقط لكن تشمل أثاثا وسلعا مختلفة وأجهزة إلكترونية لذا يجب الإزالة بشكل مخطط في ظل كارثة كبيرة تعرضتها لها تركيا.

انهيار نحو 156 ألف مبنى في الزلزال

وأشارت السلطات التركية إلى أنه انهار نحو 156 ألف مبنى في الزلزال في ظل تعليق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن كارثة الزلزال خلفت أنقاضا تعادل نحو 10 أمثال المخلفات للزلزال الذي تعرضت له تركيا في عام 1999.


الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock