اسلاميات

مع اقتراب موعدها.. هل ترفع الأعمال في ليلة النصف من شعبان؟

ينتظر الكثيرين بفارغ الصبر حلول لية النصف من شعبان، من أجل الإكثار من  إقامة العبادات التي يتقربون بها إلى الله، ويعتقد البعض أن فضل هذه اللية عظيم لأنها ترفع فيها الأعمال، فما حقيقية هذا الأمر؟.

فضل ليلة النصف من شعبان

معتقدات كثيرة حول تلك الليلة الكريمة لذا تواصل «الوطن» مع رئيس لجنة الفتوى الأسبق عبد الحميد الأطرش، الذي أكد أن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى سماء الدنيا ويسأل عباده قائلًا: «ألا من مستغفر فأغفر له»، لذلك تعد هذه الليلة من أفضل الليالي التي يمكن للشخص أن يتقرب فيها إلى لله عن سالف الليال الأخرى.

هل ترفع الأعمال في هذه الليلة؟

أكد أمين الفتوى الأسبق، أن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال وتعرض على الله، وذلك استنادًا على قول رسول الله «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»، فالصيام خلال هذا الشهر الكريم يعد من أحب العبادات، لكن ليس هناك أي دليل قاطع أن الأعمال ترفع في ليلة النصف من شعبان.

وواصل «الأطرش» أن على العبد الاجتهاد طوال هذا الشهر لكي يرفع من أجره وثوابه، وليس الاهتمام بليلة النصف من شعبان فقط كما يفعل البعض.

 حدث عظيم وقع في شهر شعبان

 واستكمالاً لحديث الشيخ «الأطرش» شهر شعبان له مكانة خاصة في قلب كل مسلم ، تغيرت القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام في هذا الشهر الكريم، ونزلت الآية الكريمة: قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام» فيه، وذلك بعد أن قضى المسلمين نحو 16 شهراً تقريباَ قبلتهم المسجد الأقصى.


المصدر
source
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock