منصة عالمية تبرز 7 أماكن سياحية ساحرة بالفيوم.. رحلة في قلب الطبيعة
تشتهر الفيوم بموقعها الجغرافي الساحر، الذي تحيطه الرمال الصفراء من كل اتجاه، كما تمتاز باحتوائها على مجموعة من الأماكن السياحية التاريخية ذات الطبيعية الرائعة، ما يجعلها جاذبة للسياح، وهو ما دفع منصة «lonelyplanet» العالمية المتخصصة في السفر، إلى تسليط الضوء على أشهر الأماكن والمعالم السياحية في الفيوم.
وبحسب الموقع، فإن أشهر الأماكن السياحية التي تُميز الفيوم عن غيرها من المحافظات، هي وادي الحيتان، محمية وادي الريان، مدينة ماضي، هرم هوارة، مسلة سنوسرت، أطلال كارانيس، وغيرها من الأماكن التي تمنحك زيارة استثنائية ورحلة في قلب الطبيعة.
وادي الحيتان
يحتوي وادي الحيتان بمحافظة الفيوم، على أقدم حفريات الحيتان التي ترجع لعصور ما قبل التاريخ، حيث يبلغ عمر الهياكل التي عثر عليها بها، والتي يزيد عددها على 400 هيكل لحيتان الباسيلوصور والدورودونتوس -كلاهما من الحيوانات المفترسة الشرسة في المياه- حوالي 40 مليون سنة، وتوجد على الرمال بقايا أسماك تبدو كبيرة وغريبة في الصحراء، ما يمنحك تجربة رائعة لمعرفة التاريخ القديم.
بحيرة قارون
بحيرة قارون من الأماكن الشهيرة لقضاء عطلات نهاية الأسبوع، حيث تنتشر المقاهي على ضفاف البحيرة، ويمكنك استئجار قارب تجديف، خاصة بعدما أصبحت البحيرة الآن منطقة مهمة للطيور، حيث تستريح آلاف الطيور المهاجرة أثناء نمط هجرتها الشتوية جنوبًا، لذلك فهي مكان مهم لعشاق الطبيعة والصيد.
محمية وادي الريان
داخل محمية وادي الريان الواقعة على بعد 5 كيلومترات من بحيرة قارون، توجد 3 بحيرات في منخفض وادي الريان، تحتوي على عدد كبير من الحيوانات البرية، مثل الغزلان المصرية والبيضاء وثعالب الرمال وغيرها من الحيوانات البرية، فضلاً عن الطيور المهاجرة والمقيمة وأشكال من الصقور والنسور، ما يجعلها منطقة جذب سياحي، خاصة للأجانب ومحبي الصيد.
مدينة ماضي
مدينة ماضي الأثرية الواقعة في قلب الصحراء، بالقرب من عزبة «الكاشف» بالفيوم، تحكي جدرانها قصة تاريخ الأسرة الثانية عشرة، وتضم أكبر معبد للدولة الوسطى في مصر القديمة، والذي خُصص لعبادة الإله «سوبك»، التمساح، و«ننوتت»، الإلهة الحيّة «الثعبان»، وهي قبلة للسياح الراغبين في التعرف على تاريخ مصر القديم.
هرم هوارة
يصنف هرم هوارة كأحد أبرز وأهم المعالم الأثرية في محافظة الفيوم، ويقع على بعد 9 كيلومترات جنوب شرق مدينة الفيوم، تم بناؤه من الطوب اللبن الخفيف، وكساؤه بالحجر الجيري، وبلغ ارتفاعه نحو 58 مترًا، بينما يصل طول كل ضلع من أضلاعه لنحو 105 أمتار، ويضم الكثير من الممرات والدهاليز والحجرات التي تنتهي بحجرة الدفن، ما يجعله قبلة سياحية.
مسلة سنوسرت
بناها الملك سنوسرت، أحد ملوك الأسرة الثانية عشرة، بهدف تخليد ذكرى تحول أراضي مدينة الفيوم لأراضٍ زراعية، وهي عبارة عن قائم مصنوع من الجرانيت يبلغ طوله 13 مترا، مشيدا على هيئة مستديرة بها بعض الثقوب التي تثبت تمثال الملك، وتغير مكانها العديد من المرات، وتعد مكانا مناسبا للزيارة.
أطلال كارانيس
أطلال كارانيس، بنيت في القرن الأول قبل الميلاد، وتقع على بعد 25 كيلومترًا شمال مدينة الفيوم، على حافة منخفض الواحة، أسسها مرتزقة بطليموس الثاني في القرن الثالث قبل الميلاد، ولم يتبقَّ سوى القليل من المدينة القديمة سليمة باستثناء الجدران المنهارة نصف المدفونة المنتشرة عبر الرمال، على الرغم من أن كارانيس هي موطن لمعبدين يونانيين رومانيين محفوظين جيدًا، يمكنك زيارتها للتعرف على التاريخ.